أَيَا رَجُلاً رَسَمْتُ مَلامِحَه فِي أحْلامِ الصِبآ
أَنا لَسْت سِوى أُنْثَى تَنآمُ فَي أَرْدَانِها طِفْلة ، تَحْلُم بَأنْها أَمِيرةُ سَبْع البُحور
تَنْتَظر فَارِساً يَقْطَع سُبآتها ، لـِ تُصْبح أَسِيرة عَينَان تَروي الحُب قِصَصاً
سَرْمدية ..
إكْتُبني قَصِيدة غَرآم تَأبى التَمَرّد عَلى أَنْفاسك
خَبِئْني فِي تِلك المُضْغة المُسْتلقِية خَلف أَسْوار أَضْلُعك
إمْنَحْنِي أَمناً يُسْبغ أَورِدتي دِفْئه ، وَ عَطْفاً لا يَبلغ الشَفَقة ، وَفرحاً
يَدْمح خُطى اليَأسْ
أُصْبِح نَآسِكة فِي مِحْرآب هَوآك ، رَاهِبة لا تَفْتئ عَن ذِكْراك
إسْقيني عِشْقاً ، لعَلي أَصْحو مِن سَكْرة التَيْه
أَشْعِل قِنْديل الشَوق وأُنْفُث أَسْحَآرك ... وإسْرني
إجْعلنا نَملأ هَذا الكَون غِناءً ، وَنَشْدو بـِ الهَوى أُسْطورةً لا تَنْفَض
ولـِ تُكبّل كفّاي سَآعِدك
ولـ نَنْقش فِي الدُروبِ خُطآنا
وَنُمْطر عَلى أَرْصِفة الآحْلام عَبقاً لا يَبْرح مُعآنَقة زُهُوره ..
كـ / قِنّينة مَشْطورة ! ، تَئِن حِين يُلامِسها الضَوء مَثلوماً
فـَ لا تَأتِي إلا بـِ غَدقٍ يُطْفئ حُرقة العُمـق .. وإلا
سَـ تَنْكسر اذا لَم تَجِد فِيك ذَات الرَجُل الذي فِي أَحْلام صِبَآها ..